تكتيكات عملية لتعزيز التواجد الرقمي للمؤسسات والأفراد
لم يعد خافيا على أحد أهمية التواجد على المساحة الرقمية لأي شركة أو منتج أو حتى شخصية اجتماعية او سياسية تروم الوصول والتأثير في الناس باتجاه معين، لذلك سنقدم لك بعض التكتيكات لتعزيز وجودك الرقمي على شبكة الإنترنت، وهي خطوات يرى الخبراء أنها ستساعدك في بناء تواجد رقمي فعّال لشركتك أو نشاطك التجاري، من أهمها:
1- الحملات الرقمية المستمرة:
إذا أردت توسيع دائرة عملائك واستقطاب عملاء جدد فإن الطريق المجدي لذلك سيكون عن طريق الحملات الرقمية المستمرة والتي تساعدك على الاستمرار في ترويج الإعلانات باختلاف أنواعها وبحسب خطتك الاستراتيجية.
لكن لابد قبل ذلك أن تضع خطة مفصّلة للحملات الرقمية تتناسب مع نشاطك وتتلاءم مع قدراتك، وأن تضع بعين الاعتبار أن الناس لن تعرفك إذا لم تذهب إليهم وتقدّم منتجك بين يديهم.
2- دراسة شخصيات العملاء:
توفّر لك أبحاث المستخدم الفعّالة فهماً أفضل لاحتياجات السوق المستهدفة، وتساعدك على تطوير محتوى يستهدف بشكل أكثر دقة اهتمامات عملائك وأهدافهم، لتكوّن من خلال تلك الأبحاث دراسة شخصية عملائك، وكيف يقضون وقتهم على الإنترنت، وأفضل الطرق للوصول إليهم بحملات تسويقية فعالة.
3- حماية بيانات العملاء:
مع نمو أعمال الابتزاز الإلكتروني وتجاوزها نسباً كبيرة إضافة لما يرافقها من جرائمَ إلكترونية ووصولِ مجرمي الإنترنت إلى بيانات مواقع الويب للاستحواذ عليها وطلب الفدية.. أمام كل ذلك أصبح لزاماً على المواقع المستضيفة أن تعطي الأولوية لحماية بيانات المستهلك وأن تبتكر طرقاً وأساليب جديدة للحفاظ على بيانات العملاء من الاختراق من خلال توفير مستوىً
أعلى من الأمان داخل مواقعها الإلكترونية.
لذلك فإن تأسيس الثقة وتعزيز الأمان على منصات الإنترنت المختلفة لديك يعطي الثقة والراحة للمستخدمين والعملاء الذين يتعاملون معك.
4- استخدام وسائل التواصل الاجتماعي:
إذا أردت توسيع نطاق وصولك وبناء الثقة مع العملاء المحتملين والحاليين، فوسائل التواصل الاجتماعي هي التي تتيح لك إمكانية ذلك بسرعة وسهولة، لكن عليك اختيار قنوات التواصل الاجتماعي التي تنوي استخدامها بدقة، فاختيار القنوات المناسبة لنشاطك التجاري أو عملك التسويقي وتحديد أي المنصات أنسب للنشر لك يُعَدّ من أهم الخطوات في زيادة عدد الزيارات وزيادة التحويلات إلى موقعك الإلكتروني وبالتالي زيادة المبيعات، وبناء علامتك التجارية؛ حيث أنك ستستثمر بالمحتوى الرقمي الذي تقدّمه عبر تلك المنصات ومن الضروري أن تجد نتائج مرضية تعود على استثمارك.
5- تصميم موقع إلكتروني على الإنترنت وتطوير محتواه:
إن وجود موقع ويب -ولو بصفحات محدودة- أصبح يُعَدّ ضرورة ملحة، فهو لا يقل أهمية عن وجود الحسابات الرقمية، لأن الإحصاءات تقول أن أكثر من 90٪ من المستهلكين يبحثون عن المنتجات أو الخدمات عبر الإنترنت، لذا فعليك البدء بالعمل على إنشاء موقعك الخاص بعملك لإثبات تواجدك رقميًا على جميع المنصات.
وليس من الضروري أن يكون الموقع معقداً أو فاخراً، فبالعكس.. كلما كان الموقع بسيطاً يحتوي على نماذج الأعمال ومعلومات الاتصال والسيرة الذاتية وغيرها كان من السهل على العملاء استكشاف الموقع وإيجاد ما يبحثون عنه باستخدام الكلمات الرئيسة ذات الصلة بمرونة ويُسر.
كما تُعَدّ كتابة نبذة تعريفية عن نشاط الشركة، وإضافة الهوية البصرية على صفحات موقع الويب، وإدراج مدوّنة مرتبطة بتوجّهات العمل فيه من اللمسات الضرورية لتحسين موقعك الإلكتروني وتطويره نحو الأفضل.
6- جعل النسخة الخاصة بموقعك الإلكتروني تتناسب مع أجهزة الجوال:
أصبح من المفروغ منه أن أي موقع إلكتروني على شبكة الإنترنت يجب أن يكون لديه نسخة خاصة بالمحمول، فلم تعد نسخة الويب التي تتناسب مع الحواسب فقط كافية، لأن الدراسات الحديثة باتت تشير إلى ارتفاع عدد مستخدمي الهواتف الذكية عن مستخدمي أجهزة الحاسب بشكل كبير جداً، فمع هذا الاستخدام المتزايد للهواتف الذكية أصبح لابد من وجود نسخة أخرى لمواقع الويب خاصة بتلك الهواتف.
7- إنشاء مدونة خاصة بموقعك:
لتعزيز تواجدك الرقمي على شبكة الإنترنت ينبغي أن تشارك المحتوى الذي تنشئه في مدونة خاصة على موقعك الإلكتروني، وأن يكون هذا المحتوى مكتوباً بشكل يلائم الجمهور المستهدف ويركز على مشاكل العملاء ويقدم لهم أفضل الحلول، كما يجب العمل على تحديث المدونة بشكل دوري ومنتظم بحيث يساعد على توفير معلومات جديدة حول علامتك التجارية، في سبيل جذب العملاء المحتملين وزيادة المبيعات والأرباح.
8- السماح بتدوينات المتابعين:
إن فتح باب التدوين على موقعك لجمهورك ومتابعيك وحتى الضيوف العابرين يساعدك في كسب المصداقية وتعزيز التواجد الرقمي لك.
وكذلك فإن حصولك على إمكانية أن تكون ضيفاً في التدوين على موقع إلكتروني آخر، هو فرصة لك لتحقيق وصول أكبر وكسب جمهور أكثر لزيارة موقعك على الويب ومتابعتك على وسائل التواصل الاجتماعي.
كيف يمكنني البدء في التحول الرقمي؟
ضع لنفسك هدفاً واضحاً، حدّد ما يعنيه “التحول الرقمي”; لمُنشأتك، وخذ بعين الاعتبار التحديات التي تواجهها، ثم قم بتقييم القدرات الرقمية لمُنشأتك الحالية من خلال تفقّد الحزمة التكنولوجية والتقنيات الخاصة بك وقدرات موظفيك.
حدّد كيف ستصبح رقميًا من بين مختلف خيارات التحول الرقمي الموجودة سواء التحولات الأمامية (مثل المنتجات وتجارب العملاء) أو التحولات الخلفية (مثل البنية التحتية السحابية والخوادم والبنية التحتية لتقنية المعلومات) أو الحلول التي تحوّل كليهما.
بعد ذلك لا بد أن تحصل على التأييد المناسب من المستويات التنفيذية في المؤسسة التي تعمل فيها للموافقة على البدء بمشروع التحول، ثم قم بإنشاء خارطة طريق واضحة وفعّالة، إذ لا يمكنك تغيير كل شيء دفعة واحدة، بل يجب أن يكون لديك خطة شاملة ومتدرّجة لكيفية عمل التحول الخاص بك بالفعل.
ثم عليك أن توظّف المهارات الصحيحة في المكان المناسب لها، إذ إنّ التحولات الرقمية تعتمد عادة على أحدث التقنيات الناشئة، والافتقار إلى المواهب الرقمية في المؤسسات والأعمال يمثل تحديًا حقيقيًا لنجاح مبادرات التحول فيها، لذا يتعيّن على الشركات التركيز على توظيف المهارات الضرورية لدفع تحولاتها إلى الأمام.
وأخيراً يجب عليك التأكّد باستمرار أن تظل ملتزمًا بما تمّ التخطيط له وباستراتيجية التحول الرقمي الموضوعة مسبقًا، ولا تنسَ قياس النتائج باستمرار لتحقيق النجاح والنمو في المستقبل.
ماذا تقدم لك شركة Time24 في التحول الرقمي؟
انطلق معنا في رحلة التحول الرقمي لشركتك بدءًا من وضع الاستراتيجية إلى التنفيذ، فالشركات التي تتمتع بالذكاء الرقمي تنمو دون توقف!
شركة Time24 يمكنها أن تعطيك دفعة هائلة إلى الأمام في مجال التحول الرقمي لمؤسستك، من خلال:
الدراسة المعمَّقة لوضع شركتكم الحالي
بناء استراتيجية التحول الرقمي المناسبة لكم
تنفيذ استراتيجية التحول الرقمي المخططة
وضع الحلول المناسبة لتخفيف المخاطر
إدارة البرامج والمشروعات وفقاً لخطة التحول الرقمي
التقييم والمتابعة المستمرّان